منتدى جمعية السباعيين الوطنية

اهلا وسهلا بك اختى اخى الوائران ، نضع بين ايديكم منكم واليكم ، منتدى الجمعية الوطنية للشرفاء السباعيين والتى تهتم بجميع القبائل الصحراوية بالمغرب وذوي اصول مغربية. نتحاور نبني رابطا قويا على حب الخير والتفاهم الودي نرجوأن نكون عند حسن ظنكم والله ولي التوفيق.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى جمعية السباعيين الوطنية

اهلا وسهلا بك اختى اخى الوائران ، نضع بين ايديكم منكم واليكم ، منتدى الجمعية الوطنية للشرفاء السباعيين والتى تهتم بجميع القبائل الصحراوية بالمغرب وذوي اصول مغربية. نتحاور نبني رابطا قويا على حب الخير والتفاهم الودي نرجوأن نكون عند حسن ظنكم والله ولي التوفيق.

منتدى جمعية السباعيين الوطنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي يهتم في اخبار الجمعية الوطنية للشرفاء السباعيين من مرقد اجدادهم عمرو وعمران والنومر بكلمين بالمغرب

منتدي الشرفاء السباعيين واخوانهم وابنا عمومتهم وكافة القبائل الصحراية ،لقاء نلتقى عليه جميعا وهدية من العربي عدنان السباعي.
اليك اخى الشريف الاصيل عيدوب السباعى من كلميم باب الصحراء

    مزارات وأضرحة الأولياء والصلحاء السباعيين بالمغرب

    الشريف السباعي الحجازي
    الشريف السباعي الحجازي


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010
    العمر : 65
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    مزارات وأضرحة الأولياء والصلحاء السباعيين بالمغرب Empty مزارات وأضرحة الأولياء والصلحاء السباعيين بالمغرب

    مُساهمة  الشريف السباعي الحجازي الخميس ديسمبر 29, 2011 4:23 am

    مزارات وأضرحة الأولياء والصلحاء السباعيين بالمغرب


    ضريح سيدي عبد الوهاب السباعي: وجد بمدينة وجدة الواقعة في الشرق المغربي، ويحمل أحد أبواب المدينة اسمه. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315).(ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.84).
    إعداد: د.أبو علي السباعي



    مزارات وأضرحة الأولياء والصلحاء السباعيين بالمغرب


    تلعب المزارات والأضرحة دورا هاما في تفجير المشاعر القومية، وإحياءً لذكريات المفاخر والأمجاد في النفوس لما تمثله في ذاكرة المجتمع من رموز ودلالات، كما تشكل أداة للتواصل والتعارف، ووسيلة للتراحم والتآلف ليس فقط بين مكونات القبيلة الواحدة على اختلاف مواطنها وإقامات سكناها، ولكن بين مختلف القبائل داخل البلد الواحد أو تلك القاطنة في دول مختلفة.
    وفي هذا الصدد، فقد كان لقبيلة الأشراف السباعيين عدة مزارات شهيرة يقصدها الناس من جميع الأنحاء للتبرك وقضاء الحوائج ومعظمها في المغرب وموريتانيا وبعضها في الجزائر ومصر والسنغال وغامبيا ودول أخرى، كضريح الجد الجامع لهذه القبيلة الولي السائح عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وهو عند جبل (أضاض مدن) بسوس بجنوب المغرب، وكأضرحة أبنائه: اعمر، وعمران، ومحمد النومر، وهؤلاء في قرية (لكصابي) بمنطقة وادي نون، وكأضرحة الشهداء أولاد أبي السباع السبعة بوادي الساقية الحمراء وغيرها. وهذه المزارات لها شهرة واسعة ويقصدها الناس من جميع الأنحاء وخاصة أبناء أبي السباع الذين يفدون إليها فرادى وجماعات في كل وقت يتوسلون ببركتها لقضاء حوائجهم ومآربهم. (سيدات الأبييري، إماطة القناع، ج1، ص.98-99).
    ومن أشهر المزارات والأضرحة السباعية بالمملكة المغربية ما يلي:


    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين
    ببلاد القبيلة السباعية بإقليم شيشاوة:

    ـ ضريح سيدي المختار بن إبراهيم العبيدي السباعي: ويوجد بمنطقة تغسريت بإقليم شيشاوة على الطريق الرابطة بين مراكش والصويرة. وهو ولي صالح، وعالم كبير وصفه الشيخ سيدي أحمد الخليفة بن ناصر الدرعي بأنه « ياقوتة المغرب ». ولد ببلاد شنقيط سنة 1040هـ/1630م ودرس بها، ومنها ذهب لأداء فريضة الحج. نزل على الرجراجيين ومنهم اشترى منطقة تغسريت حيث استقر وأسس زاويته الشهيرة. توفي سنة 1084هـ/1674م، وقد بنيت عليه قبة هائلة وبإزائه سوق عظيمة تنسب إليه تسمى أربعاء سيدي المختار. (ابن عبد المعطي السباعي، الدفاع وقطع النزاع، 1940، ص.33/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.94).

    ـ أضرحة أهل الزريبة: وتوجد بقرية (دوار) أولاد عزوز بمنطقة تغسريت بإقليم شيشاوة. وهي أضرحة عدد من أولياء أولاد عزوز الذين لهم بركة عظيمة في شفاء الكثير من الأمراض والعاهات تؤمهم الزوار من كل أنحاء المغرب للاستشفاء والاستغاثة لما عرف عنهم بالتواتر من ولاية وصلاح. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.84).

    ـ ضريح سيدي أعمر بن المقدم البوحسيني السباعي: ويوجد بتملولت ببلاد القبيلة السباعية بإقليم شيشاوة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117).

    ـ ضريح سيدي محمد صنبه المغراوي البقاري السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو ولي صالح مشهور حاز ولاية عظيمة وأسرارا دفينة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.100).

    ـ ضريح سيدي محمد المذكور بن سيدي محمد صنبه المغراوي البقاري السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة إلى جوار والده سيدي محمد صنبه. وهو ولي وصالح وقبره مزارة معروفة لدى السباعيين وغيرهم. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.100).

    ـ ضريح سيدي محمد الضوء بن عبد الوهاب المغراوي البقاري السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو بطل وفارس مغوار، وعالم مدرس له مكانة علمية عالية تخرج على يد الأستاذ التونسي الدكالي في زاويته قرب الجبل الأخضر، كان ديدنه التدريس، فقد درس في مدرسة القائد مولاي أحمد بن الشيكر بقرية أولاد البقار، ثم انتقل إلى بسوس، فسكن واعرون ثم أكليميم ثم أصبويا حيث كان يدرس بمدرسة هناك سنين عديدة؛ عاد بعدها إلى مسقط رأسه بأولاد البقار التي توفي بها سنة 1327 هـ/1909م. (السوسي، المعسول، ج15، ص.266/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.100).

    ـ ضريح سيدي محمد دليل البقاري السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو ولي صالح تبوأ مكانة مرموقة في ميادين العلم والفقه، ومن الثابت أن جميع نسله علماء أنجاب يحفظون كتاب الله عز وجل. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.99).

    ـ أضرحة أهل الدار: وتوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى ببلاد القبيلة السباعية بإقليم شيشاوة. وهي عبارة عن أضرحة عدد من الأشراف السباعيين يجتمع عندها حفظة القرآن العظيم سنويا للتبرك والزيارة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.101).

    ـ ضريح سيدي العربي بن المقدم العيساوي السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد عيسى بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو ولي صالح مشهور ببركاته وولايته. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.102).

    ـ ضريح سيدي أحمد بن سيدي عمارة العيساوي السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد عيسى بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو ولي ذو كرامات مشهورة، ومآثر مأثورة، وولاية باهرة. توفي إلى رحمة الله سنة 1311هـ. ولا يزال يعمر عنده موسم ديني وتجاري في كل سنة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.102-103).

    ـ ضريح سيدي المختار بن بادي الحاجي السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد الحاج بمنطقة تغسريت بإقليم شيشاوة إلى جانب ضريح الولي الشهير سيدي أمحمد طلاق الأسراح. وهو رجل صالح مشهور في الأوساط السباعية بالحوز المراكشي. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).

    ـ ضريح سيدي الطيب بن أحمد شينان الحاجي السباعي: ويوجد بقرية سيدي المختار بإقليم شيشاوة. وهو فقيه جليل جمع بين علم الشريعة وعلوم الفقه، تخرج من مدرسة الفقيه الجليل سيدي محمد بن عبو الحاجي السباعي، أخذ عنه الكثير من علماء السراغنة ودمنات ومراكش. وكان في آخر أيامه إماما لصلاة الجمعة بسيدي المختار إلى أن توفي ـ رحمه الله ـ سنة 1364هـ. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.90).



    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد الشياظمة:

    ـ ضريح سيدي علي أمعاشو بن محمد السباعي (من أولاد الصغير): يوجد بأفغال بمقام الإمام سيدي محمد بن سليمان الجزولي ببلاد قبيلة الشياظمة. وهو قطب كبير، وولي صالح شهير، أعجوبة دهره، وياقوتة عصره تلميذ الشيخ محمد بن سليمان الجزولي صاحب (دلائل الخيرات) وأحد أكبر مريديه وخلاصه. ومن كراماته التي ورثها أبناؤه المعاشيون السباعيون ومازالت ماثلة للعيان ويعرفها الخاص والعام شفاء داء الكلب ومعالجته بالنسبة للإنسان والحيوان. وكان مدرسا بمسجده الذي بناه ببلاد الحيمر بسوس بقبيلة الشياظمة، ولقد اجتمع عليه هناك خلق كثير من المريدين كلهم ممن نال منه خيرا جزيلا على قدر مراتبهم وقربهم منه، ثم انتقل من مسجده واستقر بوادي الرحمة بمقام شيخه الغوث الرباني سيدي محمد الجزولي. وتوفي سيدي علي أمعاشو في العشرة الثامنة من المائة الثامنة من الهجرة. أما أبناؤه الثمانية فأضرحتهم متفرقة في أماكن مختلفة من المغرب. (لمعاشي، تحفة الحواشي/ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.162-166/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85).

    ـ ضريح أبي العباس سيدي أحمد العروسي بن عبد الله الهلالي السباعي: ويوجد على حافة الضفة الجنوبية لوادي تانسيفت بجمعة سيدي العروسي الواقعة شرقي براكة الراضي على بعد حوالي 15 كلم ببلاد قبيلة الشياظمة بإقليم الصويرة. ولي شهير، وقطب رباني كبير، له شهرة كبيرة، وخدام وأصحاب يشدون إليه الرحال من كل الآفاق، وهو من أصحاب سيدي رحال الكوش، له كلام على وزن كلام سيدي عبد الرحمن المجذوب يخبر فيه بالمغيبات يحفظ الناس منه الكثير. توفي في شوال سنة 1188هـ/1774م، وتضم قبته قبر أخيه سيدي إبراهيم. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.127-128).

    ـ ضريح سيدي عبد الله الجراري وطنا الهلالي السباعي نسبا (والد سيدي أحمد العروسي المتقدم): وتوجد قبته على وادي تانسيفت في الضفة الأخرى على بعد 10 كيلومتر شرقا من ضريح ابنه سيدي أحمد العروسي المتقدم الذكر. وهو ولي صالح مشهور بالبركة والتقوى. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.128).




    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد أمتوكة:

    ـ أضرحة رجال الخنيك السباعيين: وتوجد بمنطقة الخنيك ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة. وهي عبارة عن مقبرة جماعية لعدد من الأشراف السباعيين استشهدوا في معركة ضد البرتغاليين خلال القرن الـ 10هـ/16م، وقد تم دفنهم في محل واحد ونصبت عليهم القباب عددها معروف بالتواتر وهو مائة قبة وقبة واحدة، منها ما قد اندثر ولم يبق إلا طلله، ومنها ما هو باق ماثل للعيان. تحكى عنهم كرامات كثيرة. وتجدر الإشارة أن مقبرة الخنيك تضم تقريبا جميع فروع القبيلة السباعية إلا القليل منها. فهناك على سبيل المثال لا الحصر أضرحة كل من الصلحاء: سيدي أحمد بن إدريس جد فخذ أولاد إدريس، وسيدي محمد بن علي جد أولاد إدريس أهل الصحراء، وسيدي الحسين بودريبيلة جد أهل بودريبيلة، والشيخ بلخير الذي ينتسب إليه الحميدات من أولاد عمران، وسيدي محمد بن إبراهيم من أولاد إدريس، وسيدي عبد الرحمن الملقب (الغسال) بن على بن محمد بن إبراهيم جد الغساسلة، وسيدي عيسى الذي ينتسب إليه أولاد صولة، سيدي بوعتبة العساس، وسيدي أعمر الذي يطلق على ضريحه سبعة رجال، وسيدي محمد المذكور الذي هو جد أهل ابن موسى وللا رامو وغيرهم. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.233-234/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.120-121).

    ـ ضريح سيدي ملوك بن عامر بن أعمر بن عامر الهامل المكنى بأبي السباع: ويوجد بمنطقة أموال ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة، ويعد أحد رجال الخنيك. وهو ولي صالح مجاهد، قدم من وادي نون رفقة عائلته في إطار الحركة الجهادية ضد الغزاة البرتغاليين، فنزل بمنطقة أمسكسلان التي كانت وقتئذ مركز إشعاع رجراجي، فطفق يحرض الشياظمة على الجهاد ويشاركهم فيه، ويدعوهم إليه. ثم التحق به ابنه مبارك بن ملوك الذي خلفه وراءه في مدرسة الشيخ أسعيد أعبد المنعم في حاحا، وذلك في النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.219-220/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.121).

    ـ ضريح سيدي مبارك بن ملوك السباعي (ابن المتقدم): ويوجد بمنطقة أموال ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة، ويعد أحد رجال الخنيك. وهو ولي صالح ذو كرامات باهرات. التحق بأبيه سيدي ملوك في أمسكسلان مع جماعة من رفاقه بعد أن أنهوا دراستهم بمدرسة الشيخ سعيد أعبد النعيم بحاحا، وانخرطوا في الدعوة إلى الجهاد والمشاركة فيه. أهداه القائد حمو الشاين الشيظمي الموردي جميع أملاكه منطقة أمسكسلان، وتضمنت هذه الأملاك أراضي وبئرا وبنايات وعين ماء، وتم تحديد ذلك في الرسم المؤرخ بعام 1051هـ/1641م، وحدث ذلك الإهداء بعد كرامة حصلت له هناك. تولى التقديم في آخر حياته بزاوية الخنيك إلى أن توفي ودفن بمقبرتها، وقبته هناك مزارة عظيمة معروفة، يلتقي فيها أبناؤه وحفدته في موسم الخنيك السنوي، وبخاصة منهم أهل زاوية أموال التي كان من أكبر شيوخها سيدي عبد القادر بن مبارك بن ملوك منذ القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.220-221/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.121).

    ـ ضريح سيدي عبد الرحمن بن مسعود السباعي (من أولاد عبد الرحمن الغازي): ويوجد ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).

    ـ ضريح لالة زهرة بنت أعمر السباعية: ويوجد ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).



    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين بمدينة مراكش:

    ـ ضريح أبي الفضل سيدي غانم بن سعيد الهلالي السباعي: ويوجد بمراكش قرب ضريح الولي أبي العباس السبتي أحد رجالات مراكش السبعة. يعد من أشهر الأولياء بمراكش أخذ عن الشيخ العارف الأكمل سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي دفين حوز مراكش، من أشهر تلاميذه الشريف سيدي أحمد بن الحسين. وروضته مزارة شهيرة في جامع تقام فيه صلاة الجمعة ونسبت الحارة إليه، فسميت بحومة سيدي غانم. أما وفاته ـ رحمه الله ـ فتكون آخر المائة العاشرة الهجرية. (ابن المؤقت، السعادة الأبدية، ص.110).

    ـ ضريح سيدي مبارك بن أعلي بن الشيخ المختار الدميسي السباعي: ويوجد بمقبرة الحارة بباب دكالة بمراكش وهو مزارة عظيمة معروفة، من كراماته شفاء مرض السعال الديكي. هو أحد أبرز شيوخ الفقيه سيدي عبد المعطي بن أحمد السباعي، قدم من الصحراء إلى مراكش وكان سيد قومه الدميسات إحدى بطون قبيلة أولاد أبي السباع، فعلم به السلطان مولاي عبد الرحمن بن هشام العلوي (ت. 1276هـ/1859م) فأكرم وفادته، ورفع مكانته، وكان يجالسه، وأولاه عناية خاصة إثر إصابته بمرض عضال توفي على إثره بمراكش سنة 1284هـ. (الطعارجي المراكشي، الإعلام، ج3، 1975، ص.281).

    ـ ضريح سيدي محمد بن إبراهيم الحاجي السباعي المعروف بـ(التكرور): ويوجد بحومة القصور بمراكش بداخل ضريح الولي أبي محمد الغزواني أحد رجالات مراكش السبعة، وهو شيخ الجماعة بمراكش في زمنه انتهت إليه رئاسة الفتوى بها. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.177-180/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.89).

    ـ ضريح سيدي امحمد بن أحمد الحاجي السباعي المعروف بـ (الخير فيه):يوجد بداخل ضريح الولي سيدي محمد بن سليمان الجزولي صاحب (دلائل الخيرات) بمراكش. وهو الفقيه العلامة والبحر الفهامة قطب زمانه المشهور بما وقع له بتسلطانت. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.90).

    ـ ضريح سيدي أحمد بن الزاوية السعيدي السباعي (من فخذ السعيدات): ويوجد بالزرايب بباب الخميس بمراكش. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.318/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).



    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد الشاوية:

    ـ ضريح سيدي عبد الله السباعي: ويوجد عند مدخل مدينة سطات في الاتجاه القادم من مراكش، وقبالته يوجد ضريح سيدي محمد السباعي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).
    ـ ضريح سيدي محمد السباعي: ويوجد عند مدخل مدينة سطات في الاتجاه القادم من مراكش، وقبالته يوجد ضريح سيدي عبد الله السباعي السالف الذكر. (الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).

    ـ ضريح سيدي شنان السباعي (من أولاد شنان): ويوجد قرب مدينة سطات. وهو ولي صالح وقطب كبير، (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.109).



    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد الرحامنة:

    ـ ضريح سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي: ويوجد على ضفة وادي تانسيفت ببلاد قبيلة الرحامنة بأحواز مراكش وقد بنيت عليه قبة عظيمة. هو الولي الصالح المجاهد، والشيخ المرابط الزاهد، المربي الكامل، والمصلح العالم العامل الفاضل، ساهم بفعالية في مواجهة الحملة البرتغالية الشرسة على المغرب، وكان يحظى بثقة السعديين والوطاسيين المتنافسين على حكم المغرب يومئذ وكثيرا ما كان يوظف نفوذه ووجاهته لدى الطرفين لتقريب شقة الخلاف بينهما. من أبرز شيوخه أبو محمد الغزواني، أما تلامذته فمن أشهرهم: أبو المحاسن الفاسي، وأبو الفضل سيدي غانم بن سعيد السباعي، والولي الصالح سيدي محمد الشرقي دفين مدينة أبي الجعد بالمغرب. توفي سيدي عبد الله بن ساسي ليلة الجمعة 26 شعبان عام 961هـ/1551م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.131-133/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85/ ابن البخاري السباعي، ترجمة موجزة للولي سيدي عبد الله بن ساسي السباعي، بحث منشور).

    ـ ضريح سيدي عبد الله بن محمد بن عبد المالك بن عامر السباعي (جد أولاد سيدي عبد الله): ويوجد بين الصخور ووادي أم الربيع ببلاد قبيلة الرحامنة، وقد بنيت عليه قبة كبيرة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).

    ـ ضريح سيدي بوسلهام بن سيدي عبد الله السباعي (مـن أولاد سيدي عبد الله): ويوجد قرب سبت البريكيين ببلاد قبيلة الرحامنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).

    ـ ضريح سيدي الهليل السباعي: ويوجد بين ابن كرير والصخور ببلاد قبيلة الرحامنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).



    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد دكالة:

    ـ ضريحا سيدي أحمد بن رحال السباعي وأخيه سيدي علي (من السعيدات): ويوجدان بساحل دكالة بإقليم الجديدة، ولهما زاوية، بنيت على كل واحد منهما قبة كبيرة يؤمهما الكثير من الزوار طلبا للبركة وقضاء الحوائج. كانا من أئمة القراءات، مشهوران بالعلم والعمل، نخبة عصرهما، وغرة دهرهما، كانت مدرستهما مركزا للعلم والقراءات، وقد ظلت موردا معينا طيلة قرون عديدة بعدهما، والظن أن نزولهما كان بدكالة حوالي سنة 914هـ/1505م لما نزل البرتغال في هذا المكان، فكان هذان السيدان من المتطوعين لمدافعة الغزاة. كانت وفاة سيدي أحمد حوالي رأس القرن الحادي عشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.312/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).

    ـ ضريح سيدي غانم بن سيدي عمارة بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع: ويوجد ببلاد أولاد بوعزيز قرب زاوية سيدي إسماعيل ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة، بنيت عليه قبة كبيرة وبجانبها قباب لأضرحة أبنائه الكرام. ولي صالح ولد بالساقية الحمراء عام 905هـ/1448م ومنها انتقل إلى مراكش ورافق عدة صلحاء، ثم أمره رفاقه بالسياحة، فحل بأولاد بوزيد، وهناك ظهرت كراماته، ثم انتقل إلى قبيلة العثامنة ـ دائرة الزمامرة ـ ومنها إلى موقع زاويته الحالية، فأنشأ خلوة، فلما سمع به الناس من الحرارين وأولاد عيسى وغيرهم بكرامته ، صاروا يزورونه فكون طائفة دينية. توفي سيدي غانم السباعي سنة 995هـ/1586م، فدفن بزاويته المذكورة. ويقام عند ضريحه موسم سنوي كبير من 5 إلى 7 ربيع الأول يلتقي فيه حفدته ومريدوه للتعارف وإحياء صلة الرحم، كما يفد إليه التجار من كل حدب وصوب. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.304-305).

    ـ ضريح مولاي أحمد بن عمر بن محمد بن ميمون الهلالي السباعي أصلا، الدكالي الفرجي استيطانا: ويوجد قرب وادي أم الربيع ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة، بنيت عليه قبة كبيرة. وهو إمام وعالم حمل راية العلم ونشر أعلامها، كانت له مدرسة شهيرة لتدريس القراءات. قال عنه تلميذه أبو الحسن الدمناتي في فهرسته: « كان عمدتي في كل الفنون المتداولة لأهل السنة رواية ودراية، ولي الله ناصية الناس، الإمام الفهامة الهمام العلامة الذي به من الفضائل والفواضل ما لم أره لغيره. حدثني شيخنا الإمام الفاضل الحافظ أبو شعيب الدكالي قال: حدثني عالم مراكش أبو عبد الله السيد محمد بن إبراهيم المعروف بالتكرور السباعي، قال: لما رجعت من رحلتي الفاسية، قال لي والدي: هل قرأت على سيدي أبي العباس أحمد بن عمر؟ فقلت لا، قال: ارجع حتى تقرأ عليه، فرجعت إليه، ولما رأيته رأيت رجلا أجمل الناس، وأفضل الناس، وأعلم الناس». من أفضل تلامذته محمد بن دحو الأزموري، وأبو الحسن علي بن سليمان الدمناتي، والإمام محمد بن إبراهيم السباعي وغيرهم. توفي رحمه الله حوالي سنة 1280هـ/1863م. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.110/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.312).

    ـ ضريح سيدي محمود بن سيدي علي السباعي: ويوجد بوادي إفران في العونات ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.316).



    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد عبدة:

    ـ ضريح سيدي عمارة بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع: ويوجد ببلدة لميسات ببلاد قبيلة عبدة على بعد 22 كلم من خميس نكة بإقليم آسفي، وهو ولي صالح جاهد البرتغاليين بسواحل دكالة وعبدة خلال القرن الـ 10 هـ/16 م، ويعمر به موسم سنوي في سابع المولد النبوي الشريف من كل سنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.143).

    ـ ضريح سيدي عبد الرحمن (مولى البركي) بن رحال السباعي: ويوجد بتراب تمرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. ولي صالح وقطب واضح ومرابط زاهد، ذكره العلامة أحمد الصبيحي في كتابه: (صلحاء عبدة) فقال: « هو سيدي عبد الرحمن مول البركي، شريف سباعي بتراب تمرة، له موسم في سابع المولد النبوي الشريف ». ذكر الباحث الفرنسي أرماند أنتونا أنه سكن مراكش ثم قدم إلى ساحل عبدة ليكون في خدمة الشيخ سيدي علي السائح، وعندما اقتنع هذا الأخير بأنه قادر على توجيه نفسه بنفسه، نصحه ببناء زاوية في مكان يدعى الشهيبة. له كرامات كثيرة متواترة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.308-309).

    ـ ضريح سيدي عزوز بن رحال السباعي (وهو أخو مولى البركي المتقدم): ويوجد بتراب تمرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي، وقد بنيت عليه قبة مشهورة بالساحل قرب زاوية أخيه. وهو ولي وصالح من مشاهير الرجال، وأحد الفرسان، كان ممن ورد مع أخيه مولى البركي على هذه البلاد لقتال البرتغاليين في القرن العاشر الهجري. (الكانوني، جواهر الكمال، ج2، ص.79/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.311).

    ـ ضريح سيدي دنون الخنبوبي المشهور بـ(الحضري) السباعي: ويوجد قبره إلى جانب زاوية (الحضر) التي أسسها في الشهالي، وهي تقع حاليا على الطريق الرئيسية ما بين جمعة سحيم وخميس الزمامرة بإقليم آسفي. وهو ولي صالح، كان يعيش في القرن العاشر الهجري، ويقول عنه الباحث الفرنسي أرماند أنتونا: أصله من أولاد السباع، كان ناسكا وعالما، وقبره مزارة شهيرة يقصده الناس لحماية أنفسهم من الجن، وتزوره النساء لزيادة الحليب لأطفالهن. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.311-312).

    ـ ضريح سيدي خليل الحاجي السباعي: ويوجد بساحل آسفي بدوار الشايف قرب سيدي بوزيد على الطريق المؤدية للوالدية بإقليم آسفي. وهو ولي صالح عرف بكرمه وتقواه، وورعه وزهده في الدنيا، نذر حياته للجهاد في سبيل الله، جاهد في المنطقة مع ثلة من أبناء عمومته المجاهدين الشرفاء السباعيين في نضالهم ضد المستعمر البرتغالي إبان الحركة الجهادية التي قادها السعديون خلال القرن الـ 10 الهجري. وقبره مزارة معروفة يتوافد عليها الناس عامة وأحفاده خاصة على فترات رغم البعد وتواجدهم بأقاليم الصحراء المغربية في كل من العيون ومحاميد الغزلان. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.182-183).

    ـ ضريح سيدي أبوبكر بن سيدي محمد بن المداح السباعي: ويوجد ببلدة الكرعان الواقعة شرق سبت جزولة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. كان من أكابر المشايخ والصالحين، معرضا عن الدنيا مقبلا على الله، له أتباع ومريدون ورفاق منهم الشيخ محمد يعيش العامري. بنيت عليه قبة كبيرة، ولا تزال زاويته عامرة بالحفاظ والمريدين، وحفدته هناك يحافظون على تراث جدهم الفكري والمادي، ومن أهم ما يحتفظون به سبحة جدهم سيدي بوبكر. ومما يذكر أن حفدة هذا الولي الصالح يتناقلون عنه مجموعة من الحكم والأمثال والأزجال، بل بعضهم ما زال يحفظ بعض قصائده الزجلية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.172-176/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.92).

    ـ ضريح سيدي عيسى بن مخلوف العيساوي السباعي: ويوجد بقرية (دوار) القبة قرب جمعة سحيم ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. وهو ولي صالح كانت له سلطة كبيرة على الحيوانات المتوحشة، تحكى عنه كرامات متواترة، وهو حفيد الولي الصالح سيدي محمد بن عيسى مؤسس الطريقة العيساوية. ويقام بزاويته العامرة موسم سنوي ديني وتجاري في يوم عيد المولد النبوي الشريف. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.96-100/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117).

    ـ ضريح سيدي امحمد بن سيدي أحمد بن سيدي أمحمد الصغير السباعي (من أولاد الصغير): ويوجد جنوب اثنين لغيات ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي وسط زاوية للتدريس. هو الولي الصالح المتبرك بتربته، المجمع على ولايته، المرابط المجاهد، تحكى عنه عدة كرامات ومناقب. وهو من أهل القرن العشر الهجري، ومن أوائل السباعيين الوافدين إلى المنطقة من الجنوب لمقاومة البرتغاليين. ويقام عند ضريحه موسم سنوي كبير في الصيف يفد إليه الزوار والتجار من كل الأنحاء. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.166).

    ـ ضريح سيدي الحافظ بن الطاهر بن المختار العبيدي السباعي: ويوجد قبره إزاء الولي الصالح سيدي أمحمد السباعي قرب بلاد لغيات بإقليم آسفي. هو شيخ مبارك من أحفاد الولي الصالح سيدي المختار المشهود لهم بالولاية والصلاح، كان حيا أوائل القرن الثالث عشر الهجري. (الأنس والإمتاع، ط2، ص.151).

    ـ ضريح سيدي محمد سالم بن سيدي المأمون بن أحمد بن الفضيل السباعي (من أولاد سيدي عبد الله): ويوجد قرب ثلاثاء سيدي مبارك بوقدرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي، وله زاوية هناك حيث وكان مقدما للطريقة التجانية يلقن الأوراد، وضريحه مشهور يؤمه الزوار من كل حدب وصوب. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).

    ـ ضريح سيدي بوطيب بن الحاج بومهدي العزوزي السباعي: ويوجد بقرية سيدي بوطيب بالجماعة القروية السبيعات بإقليم آسفي. كان سيدي بوطيب رجلا مباركا وأستاذا كبيرا، مشهورا بالفضل والتدين، حافظا للقراءات السبع التي أخذها الفقيه سيدي التهامي الأوبيري، وقرأ بمدرسة الغزالة برباط أبي زكرياء على ساحل البحر، ورحل لمراكش فمكث بها طويلا، وكان مشهورا بالفضل والدين. توفي في حدود الستين بعد المائتين والألف، وبنى عليه ولده سيدي العربي قبة عام 1262هـ/1845م رحم الله الجميع. (زيون، زاوية سيدي بوطيب، بحث جامعي/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.134-135).

    ـ ضريح سيدي أحمد بن العربي بن عبد الله الكبيري السباعي: ويوجد بمقبرة الرباط أسفل مقابر الشرفاء اليعقوبيين بمدينة آسفي. كان ـرحمه الله ـ فقيها مدرسا جليلا. أخذ عن الفقيه الصالح التهامي الأوبيري، ورحل إلى مراكش سنة 1249 هـ، فأخذ عن شيوخها، ومنهم سيدي عبد القادر الدباغ وغيره، واستوطن آسفي ونزل على الفقيه العلامة السيد محمد بن عبد الخالق. وتوفي أواسط العشرة السادسة بعد المائتين والألف. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.300-301).

    ـ ضريح أبي عبد الله سيدي محمد بن سيدي أحمد بن العربي الكبيري السباعي: ويوجد بضريح السيدة رزيكة بإقليم آسفي. كان ـ رحمه الله ـ أحد الأساتذة المقرئين الموصوفين بالفضل، وأحد من نفع الله به خلقا كثيرا، أتقنوا عليه القرآن. توفي ثاني صفر عام 1331 هـ/ 1934م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.302).

    ـ ضريح سيدي محمد بن علي السباعي: ويوجد بالغنانمة بإقليم آسفي. كان هذا الشيخ يحفظ قراءة أبي عامر البصري، وكان منتصبا لتدريس الكتاب العزيز. وكان إذا فرغ من التعليم يختتم القرآن في المصحف في يوم واحد، بل حدث بعض الناس أنه حض بين يديه، فلما فرغ من التعليم توضأ وأخذ المصحف فختم قبل الظهر. توفي سنة 1312 هـ/ 1814م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.301).

    ـ ضريح سيدي كانون السباعي (من المدادحة): ويوجد ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.318).




    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد سوس:

    ـ ضريح الجد الجامع للسباعيين الولي السائح عامر الهامل الملقب أبا السباع: ويوجد ضريحه على رأس جبل شاهق يدعى (أضاض مدن) ببلاد قبيلة آيت صواب بإقليم تيزنيت بمنطقة سوس بالجنوب المغربي، وقد بني عليه وشهر ضريحه وهو مزارة عظيمة. وهو ولي صالح وصوفي كبير من أهل القرن الثامن الهجري، الجد الجامع للشرفاء السباعيين، اشتهر بكرامات كثيرة مشهورة متواترة ينقلها الخلف عن السلف. من أشهرها حماية السباع له من بعض عرب الصحراء الذين حاولوا الاعتداء عليه فسلط الله عليهم السباع، وبسببها لقب بأبي السباع. (ابن عبد المعطي السباعي، الدفاع وقطع النزاع، ص.57/ ابن اعريره، موضح الغوامض، ص. 4-5/ دحمان، الترحال والاستقرار، ص. 13-20/ محمد تابان، درة الأصداف (أرجوزة)، مخطوط).

    ـ أضرحة السادة الأولياء أعمر، وعمران، ومحمد الملقب (النومر) أبناء الولي الصالح عامر الهامل أبي السباع: مع أخواتهم السيدات: رقية، وعائشة، ومسعودة، وتوجد أضرحتهم بمنطقة وادي نون بقرية تسمى الكصابي تقع غرب مدينة أكليميم بجنوب المغرب، وقد بنيت عليهم قبة كبيرة، ويقام عندهم موسم سنوي تجاري مشهور وقت الصيف. (ابن عبد المعطي السباعي، الدفاع وقطع النزاع، ص.43 و57). كما يوجد بجوارهم قبر الولي الصالح سيدي عبد الله بن محمد بن شاش السباعي (من أهل سيدي عبد الله) وقبر والدته المرأة الصالحة اعزيزة بنت سيدي عبد الله بن بنان السباعية (من أهل سيدي عبد الله كذلك). (رواية شفوية متواترة).

    ـ ضريح سيدي ساسي بن عزوز العزوزي السباعي: ويوجد مزاره بسوس بإقليم تافراوت. وهو والد الولي الصالح المجاهد الشهير سيدي عبد الله بن ساسي المدفون ببلاد الرحامنة. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.48).

    ـ ضريح سيدي هباب السباعي: ويوجد بمنطقة رأس أومليل بوادي نون. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).

    ـ ضريح سيدي عامر السباعي: ويوجد بمنطقة تسكنان (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).

    ـ ضريح سيدي مبارك السباعي: ويوجد ببلاد قبيلة كسيمة الواقعة بإقليم إنزكان. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.48).

    ـ ضريح مولاي أحمد بن الفضيل السباعي (من أولاد سيدي عبد الله): ويوجد ببلاد قبيلة أصبويا من آيت باعمران بمنطقة سوس بجنوب المغرب. وهو ولي شهير بنيت على ضريحه قبة كبيرة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.319/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).

    ـ ضريح سيدي علي الكسيمي السباعي: ويوجد ببلاد قبيلة كسيمة الواقعة بإقليم إنزكان. كان أحد علماء سوس البارزين. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.48).

    ـ ضريح سيدي الطيب السباعي المعروف بـ (سيدي بيبي): ويوجد على الطريق الرابطة بين أكادير وتيزنيت. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.101).

    ـ ضريح مولاي أحمد البقاري السباعي: وقبته مشهورة بين مدينتي أكادير وإنزكان على الطريق المؤدية إلى القصر الملكي. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.101/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315).

    ـ ضريح سيدي إبراهيم الصغير بن الخليل بن عمر السباعي (من أهل الطالب الطاهر): ولي صالح بنيت عليه قبة شهيرة بقبيلة مستي من آبت باعمران بمنطقة سوس بجنوب المغرب. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).

    ـ ضريح سيدي الجيلالي بن سيدي إبراهيم الصغير السباعي (ابن السابق): صالح مشهور، ثبتت له الولاية حيا وهو دفين تيدالت قرب كلميم بالجنوب المغربي، وقبته كبيرة يأتيها الزوار من سائر القبائل. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91)

    ـ ضريح سيدي السمان بن أحمد بن سيدي عبد القادر السباعي (من أهل سيدي عبد الله):ويوجد ببلدة أنعالة ببلاد قبيلة مستي من آيت باعمران. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.319).

    ـ ضريح سيدي عبد القدوس بن سيدي امحمد العزوزي السباعي: ويوجد قرب المحيط ببلدة أنعالة قرب وادي تازروت ببلاد فرقة مستي من آيت باعمران. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.319).

    ـ ضريح سيدي محمد محمود بن محمدو السباعي (من أهل سيدي عبد الله): ويوجد بمقبرة مدينة أكليميم. كان رجلا فاضلا كريما مضيافا يحظى باحترام وتقدير سكان منطقة وادي نون خاصة ومنطقة سوس عامة. تحولت داره بعد وفاته بقرار من أبنائه إلى زاوية يؤمها أهله ومريدوه وتمارس فيها أنشطة ثقافية ودينية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.215).

    ـ ضريح سيدي علي بن إبراهيم النومري السباعي: ويوجد قرب ماسة بمنطقة سوس. وهو ولي صالح ذو كرامات ظاهرة، وضريحه مشهور وعليه قبة كبيرة تأتيها الزوار من كل حدب وصوب للتبرك به، كما يقام عنده موسم ديني وتجاري في كل سنة. توفي ـ رحمه الله ـ سنة 1285 هـ. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.72).

    ـ ضريح سيدي محمد بن عبد الله النومري السباعي: ويوجد قرب ماسة. وهو فقيه كبير ذو علوم غزيرة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.72).

    ـ ضريح سيدي محمد الغوث السباعي: ويوجد بمنطقة تاديينت بجبال آيت باعمران بمنطقة سوس بجنوب المغرب. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).

    ـ ضريح سيدي المدني السباعي: يوجد بمنطقة أنامر بجبال آيت باعمران بمنطقة سوس بالجنوب المغربي. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).

    ـ ضريح سيدي محمد بلقاضي أوتمرصيت النومري السباعي: ويوجد ببلاد آيت باعمران بسوس بالجنوب المغربي. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).



    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين بمناطق مختلفة من المغرب:

    ـ ضريح سيدي محمد بن عيسى السباعي: ويوجد بباب السيبة بمدينة مكناس. وهو شيخ جليل، وصوفي كبير، مؤسس الطريقة العيساوية بالمغرب. (ابن المامون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117/ ابن البخاري السباعي، ملاحظات حول نسب الشيخ سيدي محمد بن عيسى، بحث منشور).

    ـ ضريح سيدي عبد المالك بن عامر السباعي: ويوجد بجبل درن بوادي الذهب ببلدة دمسيرة قرب مدينة الصويرة بالمغرب، وكان فقيها جليلا وعالما كبيرا لم يكتف بالوعظ والإرشاد بل قاد حربا ضروسا ضد الغزاة البرتغاليين القادمين من آسفي قرب مفج تيزي أومعاشو حيث أستشهد سنة 909هـ/1503م ودفن وبإزائه شفرته التي كان يحارب بها. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78-79/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.221-222).

    ـ ضريح سيدي عمارة بن إبراهيم السباعي: ويوجد بعين النخلة بالصحراء المغربية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.314).
    ـ ضريح سيدي أحمد أحنصال السباعي: ويوجد بجبل درن ببلاد قبيلة آيت عطا. وهو ولي صالح مشهور بالبركة والصلاح، ولا تزال ذريته هناك. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85).

    ـ ضريح سيدي إبراهيم بن علي بن محمد الدرعي السباعي (من أهل الطالب الطاهر): ويوجد بمنطقة درعة، وهو ولي صالح من أهل الساقية الحمراء. وصف بـ « شيخ الشيوخ وعمدة الملهوف ». من آثاره كتاب: الشموس المشرقة بأسانيد المغاربة والمشارقة جمعه باسمه محمد بن عبد الله الحوات. توفي سنة 1138هـ/1725م. وذكر الكتاني في: (فهرس الفهارس، ج2، ص.417) أنه توفي سنة 1155هـ. (بنعبد الله، الموسوعة المغربية، ج1، ص.15/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).

    ـ ضريح سيدي خليل السائح بن سالم بن إبراهيم السباعي (حفيد سيدي إبراهيم المتقدم): ويوجد بأولاد أمحيى بمنطقة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة. كان رجلا فاضلا مشهورا بالولاية والصلاح، وببركاته الباطنة والواضحة. هاجر رفقة جده سيدي إبراهيم الدرعي السباعي من وادي الساقية الحمراء، واستقر به المقام بمحاميد الغزلان نهاية القرن الـ 18 م، فالتفت حوله قبائل أعريب وناصرته في جميع مشاريعه الدينية والسياسية والثقافية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.183/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).

    ـ ضريح سيدي إبراهيم بن محمد الصغير السباعي (من أولاد الصغير): ويوجد بعين تركز بوادي درعة (الحراطين) بالصحراء المغربية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.314/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85).

    ـ ضريح سيدي أحمد بن سيدي إبراهيم بن محمد الصغير السباعي (ابن المتقدم): ويوجد بعين النخلة بالصحراء. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85).

    ـ ضريح سيدي محمد العبد بن سيدي إبراهيم الصغير السباعي (من أهل الطالب الطاهر): ويوجد بمدينة طاطا، وهو ولي وصالح مبارك ومقرئ محنك يضرب به المثل في الفتح، فقد تخرج على يديه ما يزيد على المائة طالب حافظ لكتاب الله عز وجل، وهو مشهور بطاطا، ولا زال التلاميذ يزورونه إلى يومنا هذا طلبا للفتح والبركة. توفى سنة 1348هـ/1929م. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).

    ـ ضريح سيدي عبد الوهاب السباعي: قرويوجد بمدينة وجدة الواقعة في الشرق المغربي، ويحمل أحد أبواب المدينة اسمه. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315).(ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.84).

    ـ ضريح سيدي أوريزيك العزوزي السباعي: ويوجد ب مدينة خريبكة، وهو الذي تسمى به إحدى محطات القطار هناك. وهو ولي صالح مشهور بالمنطقة.

    ـ ضريح سيدي يحيى بن آزم بن يحيى السباعي: ويوجد بوادي درعة بناحية كلميم، ويوجد أحفاده بمدينة فاس بالمغرب ولهم مكانة علمية معروفة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.316).

    ـ ضريح سيدي الزاوية السباعي (من السعيدات): ويوجد بموضع يقال له مسرت ببلاد قبيلة أولاد دليم بحوز مراكش. وهو ولي صالح وقطب فالح ذو أسرار باطنية وولاية ربانية. وقد بنيت عليه قبة مشهورة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.314/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).

    ـ ضريح سيدي عبد الكريم البوعنقاوي السباعي: ويوجد ببلاد قبيلة أدويران بإقليم شيشاوة. وهو ولي صالح وقطب فاتح ذو ولاية ظاهرة وكرامات باهرة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.315/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.103).

    ـ ضريح مولاي عبد الحفيظ بن عبد الوالي البوعنقاوي السباعي: ويوجد بمدينة سلا. كان أحد أعيان مدينة سلا وعلمائها المرموقين .
    (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.103).



    أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين بالصحراء المغربية:

    ـ أضرحة أولاد أبي السباع السبعة المشهورين بشهداء الساقية الحمراء: وتوجد بمنطقة الطويحيل على ضفة وادي الساقية الحمراء بالجماعة القروية لسيدي أحمد العروسي الذي توفي سنة 1002هـ ودفن إلى جوارهم. وهم الشهداء السادة: محمد (البقار) بن عمرو بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع وابنه محمد المختار، وأخوته إبراهيم (بوعنقا)، وعيسى، محمد (أكللش)، وابنا أخيه عبد المولى والعباس ابني عبد الرحمن الغازي، وهم من أهل القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، وقد استشهدوا في معركة خاضوها ضد المستعمرين البرتغاليين بقيادة الشمسعي Somida)) حين حاولوا بسط نفوذهم على الصحراء خلال القرن 10هـ/16م، وتوجد أضرحتهم بمنطقة الطويحيلات بوادي الساقية الحمراء بالصحراء، ويحيط بها سور قديم بدأ يتآكل بسبب التقادم والإهمال وعدم الصيانة، وقد أقيم عندهم حتى الآن موسمان عظيمان غير منتظمان: نظم الأول منهما بتاريخ 03 ديسمبر 1982م، بينما نظم الثاني بتاريخ 23 نوفمبر 1984م، وهناك إرادة قوية لدى أبناء القبيلة أن ينظم هذا الموسم مرة في السنة على غرار باقي المواسم بالمنطقة. (ابن البخاري السباعي، أولاد أبي السباع السبعة، بحث منشور في موقع الشرفاء السباعيين على شبكة الإنترنت).

    ـ ضريح سيدي بوحسين بن عمران بن عامر الهامل أبي السباع: ويوجد بالصحراء بمحل يعرف بحفرة بوحسين بين تيرس وآدرار. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117).

    ـ ضريح سيدي عزوز بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع (امدسم انصيبه): ويوجد بمنطقة كلتة زمور قرب مدينة بوجدور بالصحراء، وهو الجد الجامع لفخذ أولاد عزوز، وهو رجل صالح وولي كامل من أهل القرن الـ 10هـ/16م. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.84/ دحمان، الترحال والاستقرار، ص.52).

    ـ ضريح مولاي إبراهيم بن الغرابي البقاري السباعي: وقبره بمنطقة إمريكلي قرب مدينة بوجدور بالصحراء. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.101).

    ـ ضريح سيدي الحافظ بن سيدي أحمد بن سعيد العزوزي السباعي: ويوجد بمنطقة وين عكاي ببلاد تيرس بالصحراء. وهو فقيه وعالم جليل من أهل القرن الـ 13 هـ، من آثاره تأليف في الفقه المالكي سماه (البويدن)، ومجموعة فتاوى فقهية. (ولد بزيد، معجم المؤلفين، ص.35). ودفن بجواره ولداه العالم الكبير سيدي الخرشي بن سيدي الحافظ العزوزي السباعي، وصنوه الفقيه الجليل زين العابدين بن سيدي الحافظ العزوزي السباعي الملقب (زيني). (رواية شفوية متواترة).

    ـ ضريح الشهيد محمدو بن أحمد محمود العزوزي السباعي: ويوجد بوادي لخشيبي بالصحراء، وبجواره ضريح الشهيد احميده بن الكوري الحميدي السباعي. (رواية شفوية متواترة).

    ـ ضريح مولاي أحمد بن الشيكر البقاري السباعي: ويوجد بمنطقة لخبي بمنطقة لحفر بأرض الساحل بالصحراء. كان عالما جليلا وتاجرا غنيا ورئيسا مطاعا في قومه، أجبره السلطان مولاي عبد الرحمن بن هشام العلوي على تولية أول منصب لقيادة القبيلة السباعية القاطنة بحوز مراكش حوالي سنة 1844م، فأسقط الضرائب عن المعلمين والمتعلمين فازدهر التعلم والتعليم في زمنه، وأنشئت المدارس في أبناء أبي السباع بعد ركودها. أدى فريضة الحج بصحبة محمد بن السوداني الحاجي السباعي، والمصلوحي البقاري السباعي، والشاعر محمدو بن محمدي العلوي في سفينة واحدة وذلك بتاريخ 1270هـ. وكان مقيما بمراكش حوالي سنة 1290هـ، ثم عاد إلى صحراء تيرس التي مكث فيها إلى أن توفي بها. (المراكشي، الإعلام، ج2، 1975، ص.417/ ولد النعمان، الشيخ محمد بن الشيخ سيدي محمد السباعي، ص.56).

    ـ ضريح الشيخ بن سيدي محمد السباعي (من أهل الحاج عبد الله):ويوجد بمدينة السمارة بالصحراء إلى جانب قبر سيداتي بن الشيخ ماء العينين.كان عالما فقيها عابدا، كثير الذكر وتلاوة القرآن. مكث عند الشيخ ماء العينين مدة طويلة أخذ عنه خلالها الطريقة والعلم.(ابن الشيخ مامينا، الشيخ ماء العينين، ص. 297-298).

    ـ ضريح محمد الملقب (أواه) بن السوداني السباعي (من أهل سيدي السيد): ويوجد بموضع قلب الشليح بمنطقة تيرس بالصحراء، وهو عالم وفقيه جليل، أدى فريضة الحج بصحبة القائد مولاي أحمد بن الشيكر البقاري السباعي، والمصلوحي البقاري السباعي، والشاعر محمدو بن محمدي العلوي في سفينة واحدة وذلك بتاريخ 1270هـ. وهو الذي أهدى كتابين للشيخ محمد المامي بن البخاري، فمدحه بالبيتين التاليين:
    تمتعت من حـل الكتابين مثلمـا
    تمتع ركب من عرار على نجد
    وما كان هذا الفضل يا آل هاشم
    بأول ما استوجبتموه من الحمد

    (ولد النعمان، الشيخ محمد بن الشيخ سيدي محمد السباعي، ص.40 و47).

    ـ ضريح أحمد فال بن أمبيريك الحميدي السباعي: ويوجد بمنطقة أمات أبديديز قرب مدينة بوجدور بالصحراء، وهو فقيه متمرس، ومقرئ بليغ وولي شهير، حصل الفقه بكامله على أهل الشيخ محمد بن محمد سالم، وقد مدحه الفقيه أحمد بن محمد بن محمد سالم على ما أسداه للتلاميذ على نقلهم له السفر والباب أي خليلا بكامله حيث يقول:
    لا خير في خل لا ترجى نوافله
    فاستمطروا من قريش كل منخدع
    تــــــــــراه إن جئتـه كـأنـه بلـه
    في ماله وهو وافي العقل والورع

    نزل بأرض الساحل ومارس زراعة الحبوب بإمريكلي وأجريفية بالصحراء، وله فتاوى فقهية معروفة عند ذوي المعرفة من أهل الصحراء وموريتانيا. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.104/ ولد النعمان، الشيخ محمد بن الشيخ سيدي محمد السباعي، ص.40/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).

    ـ ضريح محمد يحظيه بن عبد الباقي العزوزي السباعي: ويوجد بمنطقة ليتيمة قرب مدينة بوجدور بالصحراء وإلى جواره دفن ابنه المقاوم البطل والشاعر الكبير المرحوم محمد عبد الله رحمه الله. وهو علامة كبير، وقاضي مفتي شهير، ولد بالصحراء سنة 1304هـ/1886م فشب في بيت علم وشرف بين أفراد قبيلة أولاد أبي السباع، ودرس بمدرسة سيدي الزوين بضواحي مراكش، وتلقى مختلف العلوم بفاس ثم بالحوض بموريتانيا والسنغال. عين قاضيا لأولاد أبي السباع بالصحراء من طرف قاضي مراكش محمد المدني الغرفي بأمر من السلطان مولاي الحسن الأول أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. كان له تأثير على القبيلة السباعية لاسيما فخذ أولاد عزوز. وللقاضي محمد يحظيه فتاوى وأحكام في قضايا اجتماعية وتجارية، وله أيضا مؤلفات عديدة، معظمها لا يزال مخطوطا في مكتبة آل عبد الباقي بمدينة بوجدور بالصحراء، وهي مكتبة غنية بالمخطوطات النادرة في شتى العلوم والفنون يتحدث معظمها عن مآثر قبيلة أولاد أبي السباع. توفي ـ رحمه الله ـ سنة 1370هـ/1950م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.140/ دحمان، الترحال والاستقرار، ص.102).

    ـ ضريح محمد بن شاش بن إبراهيم السباعي (من أهل سيدي عبد الله): ويوجد بمنطقة أجبيلات بالصحراء. (رواية شفوية متواترة).

    ـ مقبرة دومس: وتوجد بجانب بئر دومس قرب مدينة آوسرد بمنطقة تيرس بالصحراء، وبها أضرحة كل من: احمي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:44 am